الأحد، 27 نوفمبر 2011

بعد قيام ثورة 25 يناير والركود الفظيع الذي حدث في سوق السيارات، توقع الجميع أن تنخفض أسعار السيارات في مصر وسط الكثير من الوعود من وكلاء وموزعي الماركات المختلفة بتقديم عروض تنافسية وتسهيلات وتخفيضات كبرى للعملاء حتى تنتعش حركة المبيعات. لكن ما حدث هو العكس تماما كما هي العادة في بلدنا العزيز المتفرد عن باقي دول العالم!!
فطبقا للتحقيق الذي نشرته جريدة الوفد حول هذا الموضوع، تبين أن توقف حركة البيع طوال أشهر الثورة اضطر الوكلاء والشركات العاملة فى مجال السيارات إلى رفع أسعار السيارات لتعويض خسائر الأشهر الماضية. ورفض معظم الوكلاء التصريح بوجود زيادة فعلية فى أسعار السيارات..إلا أن معظم الموزعين أكدوا أن هناك زيادة فعلية فى أسعار السيارات ولكن بشكل غير رسمى.
وقد أكد مدير التسويق بإحدى شركات الاستثمار والتجارة، أن سعر السيارات زاد بنسبة تتراوح ما بين 2و3 % نتيجة لانخفاض سعر الجنيه خاصة بعد الثورة وأيضا تخفيض الشركات من كمية الطلبات مما أدى إلى أن العرض أصبح قليلا، وهذا ما أدى أيضا إلى ارتفاع سعر السيارات نتيجة لعدم الإقبال على الشراء.
إلا أن بعض السيارات احتفظت بسعرها الذى كانت عليه قبل شهور ، فنجد السيارة النترا الموديل الجديد كان سعرها قبل الثورة 109 آلاف جنيه وتم تخفيض ثمنها بمقدار خمسة آلاف جنيه حتى أصبحت 104 آلاف وبعد ذلك عادت مرة أخرى إلى سعرها الطبيعى ثم انخفض سعرها 5 آلاف جنيه مرة ثانية. ويمكن أن نعتبر هذه السيارة الاستثناء الوحيد لقاعدة ارتفاع الأسعار بعد الثورة.
فبالنسبة لهيونداى اكسنت الشكل الجديد RB، فسعرها كان 100 ألف جنيه وأصبح 102 ألف جنيه، كما ارتفع سعر اسبرانزا A516 من 64 ألفاً إلى 66 ألف جنيه.
وهناك بعض الموديلات مثل تويوتا كورولا احتفظت بثبات أسعارها نتيجة لتعرضها لبعض المشكلات فى الآونة الأخيرة، فنجد الموديل الأوتوماتيك وصل سعره إلى 162 ألفاً والما نيوال بلغ سعره 150 ألف جنيه،
أما ميتسوبيشى لانسر فسعرها متذبذب فى السوق نتيجة لشراء “الخرافى” توكيلها من المصرية، وهذا ما جعل سعرها غير مستقر، فكان سعرها قبل الثورة 115 ألف جنيه وبعدها أصبح 126 ألف جنيه.
وقد حققت السيارة BYD الصينية قفزة كبيرة، فسعرها أصبح 72 ألف جنيه بعدما كان 69 ألف جنيه، وبالنسبة للسيارة نيسان صنى، فسعر المانيوال يتراوح ما بين 100 و103 آلاف جنيه، أما نيسان تيدا فسعرها وصل إلى 115 ألف جنيه.
يضاف إلى ثورة 25 يناير التأثير الكبير الذي تركه زلزال اليابان الذي حدث في شهر مارس الماضي على السيارات اليابانية، وبالتالي قامت الشركات برفع سعرها بنسبة تتراوح ما بين 3 و4% لتقليل حجم الخسارة.

اعلانات مبوبة كاشيوترى
طوكيو : يعد طراز “آي ريل” والذي قدمته شركة تويوتا اليابانية قبل عامين في معرض طوكيو من السيارات المثيرة للجدل، نظرا لتقارب الشبة بينها وبين المقعد المتحرك الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة .
وزودت شركة تويوتا سيارتها التي تتسع لشخص واحد فقط بثلاث إطارات اثنين في الأمام وواحد بالخلف، كما يوجد كاميرات مراقبة تحذر قائدها من احتمال الاصطدام بإصدار صفارات تحذيرية وحدوث اهتزازات .
وتستطيع السيارة في حالة بلوغ السرعة القصوى لها وهى 20 ميل (30 كم / ساعة) أن تمدد المحور الخلفي لها لتتمكن من المناورة بشكل طبيعي وتأمين ثباتها على الأرض في حال السير على طرق السيارات .
أما بالنسبة لمقود السيارة فهو عبارة عن عصا جزء منها تحت اليد اليمنى والجزء الآخر تحت اليد اليسرى وهى مسئولة أيضا عن الحركة الأمامية بالإضافة إلى الفرامل والرجوع للخلف .
كشفت شركة هيونداي للسيارات، أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، النقاب عن طراز جديد من سيارة جنسيس كوبي الرياضية ذات الإمتيازات الكاملة، وذات مظهر خارجي ديناميكي مع توفير الراحة للركاب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية أن السيارة التي تشترك في نفس الأبعاد الخارجية للطراز السابق في أكتوبر 2008، تمتلك شبكة لديتر ضخمة ومصابيح أمامية  مشاكسة وطقم مصابيح خلفية تتمتع بالحرية في استخدام الإضاءة  ذات الصمام الثنائي.
وتم عرض السيارة أول مرة في معرض كوريا الدولي في مدينة يونغنام بإقليم جولا الجنوبي، حيث تم إنتاجها بنوعين من المحركات عملت على تطوير الأداء بصورة كبيرة.
ولعل أبرز سمات هيونداى جنسيس الجديدة أنها تعمل بمحرك توربو سعة 4 إسطوانات 2.0 لتر بالحقن المباشر الذى يملك قوة 275 حصان كأقصى قوة مع عزم دوران 38.0 كيلوجرام – متر، ما يضفى عليها روح الجواد الجامح.
كما يمثل ذلك تطوير القوة بمقدار 65 قوة حصان وعزم دوران بمقدار 8.0 كيلوجرام0-متر لطراز كوبي السابق.
وتبلغ قوة الصمامات في 6 سعة 3.8 لتر بالحقن المباشر (جي دي آي) 350 حصان مع عزم دوران 40.8 كيلوجرام.
أما فعالية إستهلاكها للوقود لموديل تي سي آي فيبلغ 11.0 كيلومتر لكل لتر من الوقود، و10.3 كيلومتر لنسخة جي دي آي ذات ناقل السرعة اليدوي.
وأوضحت شركة هيونداي للسيارات، خامس أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم أن معدل الضجيج للسيارة الجديدة يعتبر ضئيل جداً مع نظام رصد ضغط هواء الإطارات ومساعدات ركن السيارة الخلفي والأمامي.
ويتراوح سعر السيارة الجديدة ما بين 26.20 مليون وون (23.260 دولار) إلى 37.45 مليون وون حيث تتوقع الشركة أن يتم بيع 4000 وحدة في العام 2012 عندما يتم طرحها في الأسواق.
طور علماء في مجال المعلوماتية في جامعة سارلاند الألمانية مكابح دراجة تعمل لاسلكياً بفعل ضغط اليد على المقبض الأيمن للدراجة.
وتوصل العلماء إلى أن ثلاث محاولات فقط من بين كل ألف تريليون محاولة لاستخدام الكوابح بهذه الطريقة تفشل في إيقاف الدراجة.
وأكد البروفيسور هولجر هيرمانس بالجامعة المذكورة أن هذه النتيجة لا تدل على النجاح الكامل إلا أنه نجاح مقبول. ولا يهتم علماء المعلوماتية في الواقع بمجال الدراجات، ولكنهم يعملون في الأصل في مجال أبحاث الشبكات اللاسلكية، وقاموا بتطوير هذه الكوابح كنموذج للتدليل على مصداقية تجاربهم في مجال الشبكات الكبرى.
ولكي يقوم السائق بكبح دراجته عليه أن يضغط مقبض الدراجة البلاستيكي الأيمن، وعلى حسب قوة ضغطه تكون قوة إمساك الكوابح على العجلة الأمامية للدراجة كأنها أوقفت بيد روح خفية .
ومن الممكن أن يرافق ذلك تأثيرات ناتجة عن مكونات فنية عديدة من بينها حساس الضغط، الذي يقوم بتفعيل جهاز إرسال صغير لإتمام العملية.